القائمة الرئيسية

الصفحات

10 صفات تدل على أنك فتاة جميلة حقًا

جميلة,جمال البشرة,جمال,جميلة,مميزات,كيف تعرفين انك جميلة,

كيف تعرفين انك جميلة ؟

10 صفات تدل على أنك فتاة جميلة حقًا

فيما يلي السمات الحقيقية لكونك فتاة جميلة :

1. شغفك يتحدث بصوت أعلى من مظهرك.
2. أنتي على طبيعتك حول الآخرين.
3. أنتي لا تطاردين الأضواء للشهرة.
4. لديك لباقة كافية للتحدث.
5. انتي مستقلة وعلى استعداد لإظهار عيوبك.
6. انتي تهتمين بالاخرين اكثر من نفسك.
7. لديك عقل متفتح.
8. لديك روح جميلة مبتسمة دوما و متفائلة .
9. أنتي لا تكافحين من أجل الظهور بصورة كاملة .
10. انتي سعيدة و لا تحتاجين إلى راي الآخرين عنك.

      هل أنت جميلة !     أنا متأكد من هذا ! ، لكن الذي لست متأكدا منه خمسة أشياء :

الشيء الأول:

الست متأكدا هل أنت سعيدة بحلاوتك وجمالك أم لا ؟!
لماذا لأن الجمال الباهر ، والحسن الفائق ليس دليلاً على السعادة والرضا النفسي بكل حال
فهذه فتاة جميلة مضيئة كالقمر ، لكنها قلقة متوترة ، بسبب حبيبات صغيرات من حبوب
الشباب على وجنتيها ، أرقتها وأقلقتها ، وأفسدت الاستمتاع بجمالها ، وتلك فتاة أخرى إذا أردت أن
تجاملها قلت أنها دميمة !، ومع ذلك فهي بنت فرحة ضاحكة مرحة ، فجعلت جمال النفس وخفة
الظل التي وهبها الله ، مقابلا للدمامة في المنظر ، فذاقت الدميمة من السعادة والرضا النفسی ، مالم تذقة الجميلة !...

الشيء الثاني :

الست متأكدا هل أنت ممن تشغل نفسها بالمقارنة
بينها وبين غيرها من الفتیات ، هذه أجمل منی! (وأنا أجمل من هذه ) . فإذا كنت كذلك فإني أدعوك أن تتركي هذه "المقارنة
الغبية" وذلك لسبب واضح بسيط وهو أن كل فتاة أجمل من بعض الفتيات ، كما أن هناك من هو أجمل
منها ، وهذه قسمة ربانية ، فلا الجميلة جلبت لنفسها الجمال ، ولا من هي دون ذلك جعلت نفسها كذلك ،
والفتاة المتزنة تدرك أن عليها أن تتجمل في حدود ما أعطاها الله عز وجل ، وتذكري أن الحياة لا تستقيم بأن
تكون كل نساء الدنيا في غاية الجمال ، كما أنها لا تستقيم أن يكون كل الناس أغنياء ، وهكذا...

الشيء الثالث :

لست متاكدا هل أنت ممن تشغل نفسها بمراقبة
لون بشرتها ، أو حجم ثدييها، أو سعة فمها، أو شكل أسنانها فما لم يكن ثمة مشكلة في العمل وكفاءته ، فلا
تكترثى له ، لأنه جزء من اختلاف النساء فيما بينهن ، وهذا الأمر لا ضابط له البتة ، فكم من فتاة جاءت
الى العيادة تبكي وتنوح بسبب أنفها الكبير جدأ ، الذي یكاد يحجب عنها ضوء الشمس، كما تقول ، إذا
نظرت فإذا الأنف كبقية أنوف بنی آدم ، ليس كحبة عنبة طبعا ، لكنه أيضاً ليس كخرطوم الفيل!۔
وهذه المشكلة تتكرر كثيرا في عيادات التجميل ، إلى درجة جراحي التجميل الغربيين ، ترك تخصصه
واشتغل بالطب النفسي ، وكتب في هذه نظرية نفسية مشهورة مؤداها أن الإنسان هو الذي يرسم الصورة
التي يراها لنفسه ، فإذا أوحت الفتاة إلى نفسها أنها ناجحة مثلا أو أنها دميمة أو أن شفتاها كبيرتان
کطرف قرص البيتزا ، فإنها تقتنع بذلك حقا ، وتعتقد أنه من الصواب والحقيقة التي لا مفر منها ، مع أن
في الواقع ليس كذلك !!!
ثم إني أضيف أمرا آخر : إذ لا تجد الفتاة من نفسها ما تكره ، إلا وجدت فيها ما تحب ، ولابد. . .
ومعنى هذا أن الإنسان كل مركب من مجموعة أشياء وليس هو جزء واحد فقط ، ولهذا فإن الفتاة إذا
وجدت في جمالها وتقاسیم جسدها شيئا تكرهه فلتبحث عما يعجيها من نفسها ولابد واحدة ، إما
نفسا مرحة ضاحكة ، أو روحا أريحية باذلة معطاءة أو ذكاء وقادا أو كفاية مالية ، أو أسرة مستقرة ، أو. .
أو في أشياء كثيرة لا حصر لها . . وأضيف أمرا آخر أيضا: إذا ضاقت بالفتاة نفسها،
ما تكره وجوده في جسمها فلتذكر نفسها إنه لم يكن لها يد فى إحداثه أصلا ،ثم هو شيء غير
قابل للتغيير فلماذا تشغلين بالك به ؟ والحكمة تقتضی أن نشغل أنفسنا فيما نقدر على تغیيره ، لا فيما سبق
به القدر وجفت عليه الأقلام.

الشيء الرابع:

الست متأكدة هل أنت ممن يدرك أن لكل مناسبة ما
يليق بها من الزينة والجمال ، إذ ليس من المعقول أن تقضى الفتاة زمنا طويلا في التزين والتجمل ، في كل
مرة تذهب فيها إلى المدرسة أو لزيارة صديقة أو للسوق . إذ لكل مناسبة ما يناسبها من اللباس ومن
الوقت الذي يتفق في تجهیزه . إن من خصائص الأنوثة الملازمة للبنت الاهتمام
بمظهرها ، وهندامها ، ولباسها وشعرها ومشيتها ، وهذا الاهتمام لا تعاب به الفتاة بل هو من كمال أنوثتها
وليس من حقنا أن نصادر هذه الرغبة منها، لكن الذي يهمنا هو أن يكون هذا الاهتمام بالزينة والجمال
داخلا في دائرة الاتزان ، الذي ندندن حوله دائماً. . إنه أمر جوهري أن تفهم الفتاة قيمة الجمال ، فلیست
قیمة الإنسان في ثوبه وحذائه ، هل سمعت فتاة تستمد قيمتها من حذائها الذي تلبسه في رجليها ؟

الشيء الخامس :

الست متأكدا هل أنت ممن يدرك أن التجمل والتزين
لا يشمل الجلباب ، وهو الذي تجعله النساء فوق ملابسهن، ویسمى في بلاد كثيرة بالعباءة ، إذ ليس
ثمة جلباب جميل وآخر دون ذلك ، وليس هناك جلباب للسوق وآخر للمدرسة وثالث للمناسبات . فالحجاب
بالجلباب مقصود ستر زينة الملابس وستر زينه الجسم ، فإذا كان الجلباب هو زينة في نفسه فقد
قيمته وفقد الحكمة من تشريعه ، واحتاج هذا الجلباب إلى جلباب آخر فوقه يستر زينته .
إن الحجاب إعلان أن الفتـاة أكرم من أن تكون ملتقى أعين الشباب ، وأنها لن تكون مصدرا لإثارة
غرائزهم ، ولن تكون سببا في هدم بيت لم ير صاحبه في زوجته من الجمال ما رأي في المتبرجة .
وهو تأكید على أن جمال الفتاة في أنوثتها والأنوثة تفقد قيمتها إذا كانت مبتذلة ، لأنها حينئذ
تكون عرضا للجسد الأنثوي خال من كل معنی سام ، وما التبرج إلا جـزء من العهد الإبليسي الذي
قطعه إبليس على نفسه بكشف عورات آدم عليه السلام وذريته ، وقد سمعنا وسمعتم عن بعض بلاد أوروبا
وفيها أقوام يخرجون للشوارع عراة تماما ، تماما بدون أية خرقة ، ويقولون : أيش فيها !. .
وهذا يجر إلى الكلام على ما يمكن
تسميته ب" نفسية الحجاب والتبرج لكنني غير قادر الان على ذلك الآن فعسي الله أن ييسر لذلك 
من أمره ما يشاء .

جدول المحتويات