كيفية استخدام هاتف أندرويد كشاشة ثانية لجهاز Mac
يُعد استخدام شاشة ثانية طريقة ممتازة لزيادة الإنتاجية، ولكن قد يكون شراء
شاشة إضافية مكلفًا. لحسن الحظ، يمكنك تحويل جهازك الذي يعمل بنظام أندرويد
(سواء كان هاتفًا أو جهازًا لوحيًا) إلى شاشة ثانية كاملة لجهازك Mac، مما يمنحك مساحة عمل إضافية وفعالة.
نظرًا لعدم وجود ميزة مدمجة بين نظامي Mac و Android
(على عكس ميزة Sidecar بين Mac و iPad)، فإن هذه العملية تعتمد
بشكل كلي على تطبيقات خارجية متخصصة. في هذا المقال، سنوضح لك
كل شيء عن كيفية القيام بذلك باستخدام أحد أشهر التطبيقات في هذا المجال.
1. الأدوات والمتطلبات الأساسية
للبدء في تحضير جهازيك، ستحتاج إلى:
- جهاز Mac : يعمل بإصدار macOS 10.14 (Mojave) أو أحدث.
- جهاز أندرويد : يعمل بإصدار Android 8.0 (Oreo) أو أحدث.
- تطبيق متخصص : يُعد تطبيق Duet Display أحد أشهر الخيارات وأكثرها موثوقية.
التطبيق ليس مجانيًا، لكنه يوفر أداءً ممتازًا سواء كان عبر الاتصال السلكي أو اللاسلكي.
* نظرًا لعدم وجود ميزة مدمجة، تعتمد عملية استخدام جهاز أندرويد كشاشة
ثانية لجهاز Mac على تطبيقات خارجية متخصصة مثل Duet Display،
الذي يربط الجهازين ليوفر تجربة سلسة وعالية الأداء."
2. خطوات الإعداد والتحضير
تجهيز الجهازين ليعملا معًا كشاشة واحدة هو عملية بسيطة نسبيًا:
الخطوة الأولى : تحميل التطبيق
- قم بشراء وتثبيت تطبيق Duet Display على جهازك الأندرويد من متجر Google Play.
- قم بتنزيل وتثبيت البرنامج المقابل (الخادم) على جهاز Mac الخاص بك من موقع Duet Display الرسمي.
الخطوة الثانية : تحضير جهاز Mac
- بعد تثبيت البرنامج على Mac، ستحتاج إلى إعادة تشغيل الجهاز حتى يتم تثبيت برامج التشغيل الضرورية بشكل صحيح.
- افتح التطبيق على Mac. سيظهر التطبيق في شريط القائمة (Menu Bar) كأيقونة صغيرة.
الخطوة الثالثة: تحضير جهاز Android
افتح تطبيق Duet Display على جهاز أندرويد.
تأكد من أن الجهازين جاهزان للاتصال.
3. طرق الاتصال واستخدام Android كشاشة ثانية
يمكنك توصيل الجهازين بطريقتين رئيسيتين، كل منهما لها مميزاتها:
** الاتصال السلكي (USB Wired Connection):
- كيفية التشغيل : قم بتوصيل جهاز أندرويد بجهاز Mac باستخدام كابل USB-C.
سيقوم التطبيق بالتعرف على الاتصال تلقائيًا، وستبدأ شاشة أندرويد بالعمل كشاشة ثانية على الفور.
- المميزات: هذه الطريقة هي الأفضل من حيث الأداء، حيث توفر أقل قدر من التأخير
(Latency) وأعلى جودة للصورة، كما أنها لا تستهلك بطارية جهاز أندرويد بشكل كبير.
** الاتصال اللاسلكي (Wi-Fi Wireless Connection):
- كيفية التشغيل : تأكد من أن كلا الجهازين متصلان بنفس شبكة Wi-Fi.
افتح التطبيق على كلا الجهازين، ثم ابحث عن اسم جهاز Mac في تطبيق أندرويد وقم بالاتصال به.
- المميزات : توفر مرونة أكبر، حيث لا تحتاج إلى كابل، مما يتيح لك استخدام الجهازين بحرية أكبر.
* تتمثل الخطوة الأولى في توصيل جهاز أندرويد بـ Mac في تثبيت التطبيق على
كلا الجهازين، ثم ربطهما إما عبر كابل USB للحصول على أفضل أداء
وأقل تأخير، أو عبر شبكة Wi-Fi للتحكم اللاسلكي.
4. إعدادات الشاشة واستخدامها
بعد الاتصال، سيتعامل جهاز Mac مع شاشة أندرويد كشاشة خارجية عادية.
يمكنك التحكم في وظيفتها من خلال إعدادات العرض (Display Settings) في Mac.
- عكس الشاشة (Mirroring) : لعكس شاشة Mac الرئيسية على شاشة أندرويد، وهذا مفيد للعروض التقديمية.
- توسيع سطح المكتب (Extending) : لزيادة مساحة سطح المكتب، مما يسمح لك
بسحب النوافذ والتطبيقات إلى شاشة أندرويد، وهذا هو الاستخدام الأكثر شيوعًا للإنتاجية.
* بعد الاتصال، يمكنك استخدام شاشة أندرويد إما لـ عكس (Mirror) شاشة Mac
الرئيسية أو لتوسيع (Extend) مساحة سطح المكتب، مما يتيح
لك المهام المتعددة بكفاءة ونقل النوافذ بين الشاشتين.
5. نصائح وحلول للمشاكل الشائعة
- مشكلة التأخير (Latency) : إذا كنت تعاني من بطء في الاستجابة، تأكد من استخدام
الاتصال السلكي (USB) بدلًا من الاتصال اللاسلكي.
- مشاكل الاتصال : تأكد من أن كلا الجهازين على نفس شبكة Wi-Fi، وأن جودة الإشارة قوية.
- التكلفة : على الرغم من أن الحل ليس مجانيًا، إلا أنه يعتبر حلاً فعالاً
من حيث التكلفة مقارنة بشراء شاشة خارجية جديدة.
الخاتمة
يُعد استخدام جهاز أندرويد كشاشة ثانية لجهاز Mac حلاً ذكيًا وعمليًا
يفتح آفاقًا جديدة للمستخدمين. سواء كان لديك جهاز لوحي قديم ترغب
في الاستفادة منه أو كنت تحتاج إلى مساحة عمل إضافية أثناء التنقل، فإن هذه
الطريقة توفر لك إمكانات كبيرة لزيادة إنتاجيتك دون الحاجة إلى استثمار كبير في
أجهزة جديدة. إنها شهادة على أن التكنولوجيا ليست فقط حول شراء الجديد، بل حول استخدام ما لديك بشكل أكثر كفاءة.
