القائمة الرئيسية

الصفحات

علاج حساسية الحليب عند الاطفال




حساسية الطفل,حساسية الطعام,علاج حساسية الاكل,عراض الحساسية من الاكل,اعراض حساسية الطعام,حساسية الجلد من الاكل,انواع حساسية الاطفال,علاج الحساسية من الاكل,حساسية الأكل  متى تختفي حساسية الحليب,اعراض حساسية الحليب,اعراض حساسية الحليب,حساسية حليب


ماهي انواع حساسية الاطفال ؟

وهل يعاني رضيعك حساسية تجاه حليب البقر؟

أحيانا، تلاحظ الأم لدى طفلها الذي لم يتعد عمره الاسابيع، حكة جلدية
أو إسهالا أو تقيوا مستمرا، ما لا تعرفه الكثير من الأمهات
هو أن بروتين حليب الأبقار، قد يسبب حساسية لدى الرضيع.
إذا كنت لا تعرفين شيئا عن هذا المرض، فاحرصي على قراءة الموضوع التالي:
ويمكن التعرف إليها من خلال الأعراض التي يظهرها الرضيع، من قبيل بعض الاحمرار وحكة على الجلد، إضافة إلى أعراض
تخص الجهاز الهضمي، مثل ارتداد المريء والقيء والإمساك أو الإسهال وآلام البطن.
بطبيعته، يكون الرضيع في أشهره الأولى هش البنية وحساسا تجاه عوامل كثيرة، ومنها مرض
الحساسية تجاه بروتين حليب الأبقار،  فهذا الأخير لا يُصنف ضمن أمراض الحساسية.
فقدرة الأمعاء على هضم اللاكتوز ضعيفة، ويعود سبب ذلك إلى كثافة أنزيمات اللاكتوز المسؤولة
عن هذا الهضم. لهذا فعدم تحمل اللاكتوز هو أمر لكنه ليس خطيرا، حيث في إمكان المرء تحمّل كميات صغيرة جدا من الحليب أو الجبنة الصفراء، أو حليب مخفف اللاكتوز.

حساسية من نوع آخر واعراض حساسية الطعام

ويمكن التعرف إليها من خلال الأعراض التي يظهرها الرضيع، من قبيل
بعض الاحمرار وحكة على الجلد، إضافة إلى أعراض تخص الجهاز الهضمي، مثل ارتداد المريء والقيء
والإمساك أو الإسهال وآلام البطن. بطبيعته، يكون الرضيع في أشهره الأولى هش
البنية وحساسا تجاه عوامل كثيرة، ومنها مرض الحساسية تجاه بروتين حليب الأبقار، والذي ينبغي
أن نميّز بينه وبين الإثارة التي يحدثها اللاكتوز )نوع من السكر يوجد في الحليب( في جسم الرضيع،
فهذا الأخير لا يُصنف ضمن أمراض الحساسية. فقدرة الأمعاء على هضم اللاكتوز ضعيفة، ويعود
سبب ذلك إلى كثافة أنزيمات اللاكتوز المسؤولة عن هذا الهضم. لهذا فعدم تحمل اللاكتوز هو أمر
لكنه ليس خطيرا، حيث في إمكان المرء تحمّل كميات صغيرة جدا من الحليب أو الجبنة
الصفراء، أو حليب مخفف اللاكتوز.  أيضا يصاب بحساسية من نوع آخر، مثلا حساسية تجاه البيض
او بروتين الحبوب أو الفول السوداني. وعادة ما تختفي حساسية الرضع تجاه بروتين حليب البقر
مع كبر الطفل، ويَتعافي طفل من اثنين قبل بلوغ سن الثانية، وثلاثة أطفال من بين أربعة قبل سن  الثالثة، وتسعة من عشرة قبل سن السادسة. الحليب الطازج والحليب المعلب المبَستر وبودرة الحليب المركزة والأجبان
والـزبـادي والمحليات، التي يدخل الحليب في تركيبتها، والزبدة والقشدة أو الكريمة والحلويات
والبطاطس المهروسة، التي تحضر باستعمال القليل من الحليب، والجبنة والمايونيز والخبز، والخبز المحمَّص وأى وجبة أو حلويات أو طبق قد يدخل الحليب في إعداده.

مضاعفات حساسية الطفل

يمكن أن تؤدي حساسية الأطفال الرضع تجاه بروتين
حليب الأبقار، إن لم يتم الإسراع بمعالجتها، إلى خلل في وظيفة الأمعاء، يؤدي بدوره إلى إضعاف امتصاص العناصر الغذائية
اللازمة لنمو جسم الصغير، الذي هو في أمس الحاجة إلى كل عنصر غذائي في هذه المرحلة الحرجة من حياته، كما يمكن
النوبات الحكة، التي يُصاب بها الرضيع، أن تؤدي إلـى جرح الطفل وتلوث جلده باي نوع من أنواع البكتيريا. عدا عن ذلك،
فإن الرضع الذين يعانون حساسية تجاه بروتينات حليب الأبقار، يكونون معرضين للإصابة بحساسية
من نوع آخر، سواء أكانت حساسية غذائية أم حساسية تنفسية، كالربو على سبيل المثال.

أسباب غير واضحة و اعراض الحساسية من الاكل

تظهر على الأطفال الرضُع أعراض الحساسية تجاه بروتين الحليب، عندما تصدر عن الجهاز
المناعي للجسم مقاومة غير مفهومة حتى إثر تناول الرضيع حليب البقر، وأحيانا ينطبق
الأمر نفسه على حليب الماعز والشاة، وتظهر هذه المقاومة المناعية بالذات على مستوی والجلد. لهذا يُعتبر الجهاز المناعي مسؤولا عن حدوث هذا النوع من الحساسية لدى الرضع، بحيث يعامل جسم
الطفل وجهازه المناعي، بروتينات حليب البقر على أنهاا جسم غريب، وذلك لأسباب غير واضحة
حتى الآن. و تسمى بروتينات حليب البقر هنا، المادة المؤرجة أو المولدة للأضداد المناعية، ذلك أنه
وجود حساسية في جسم الطفل تجاه حليب البقر، يقوم الجهاز المناعي بتشكيل أجسام
بروتينية خاصة، تسمى الأجسام الضدية، فينتكس الجسم في حال تناول الحليب من جديد، وفي
منطقة ما منه بتفاعلات مناعية تحسسية، عند تعرَّضه لحليب البقر، خاصة في جهازي الهضم
والتنفس والجلد، وبمعنى آخر فإن الجهاز المناعي للطفل، الذي تكون وظيفته الطبيعية الدفاع عن
الجسم، تجاه غزو الفيروسات والجراثيم، يقوم بالتعرُف إلى بروتين حليب البقر، على
أنه غريب مثير للمشاكل. وهناك مجموعة من العوامل التي تجعل الطفل
مستعدا لإظهار حساسية تجاه بروتين حليب الأبقار، ومنها: وجود استعداد وراثي أو عائلي
للتحسس عند الطفل، مثل وجود الربو او حساسية الأنف في العائلة وجود حساسية غذائية لمواد أخرى. عدم نضج الجهاز المناعي في الامعاء عدم  تلقي الطفل رضاعة طبيعية من صدر الام.

الوقاية من حساسية الطفل و متى تختفي حساسية الحليب؟

أثبتت الدراسات العلمية، أن أفضل وسيلة لوقاية الرضيع من الحساسية تجاه حليب الأبقار
حتى الآن وأكثرها أمنا، هي استعمال الرضاعة أمه الطبيعية، أي إرضاع الصغير من صدر الام لمدة الأربعة إلى الستة أشهر الأولى.  في هذه الحالات ثبث أن الأم تناولت حليب الأبقار أو أيا
من مشتقاته، فانتقلت بروتيناته إلى رضيعها عن طريق رضاعته من صدرها. لذا على الأم المرضع
الطفل لديه حساسية أن تحمي طفلها بأن تتجنب تناول حليب الأبقار أو أي من مشتقاته، ومن ثم
تعوّضه بتناول عقاقير غنية بالكالسيوم.

علاج حساسية الطعام او علاج اعراض حساسية الحليب

عندما تلاحظين لدى طفلك علامات الإصابة بالحساسية تجاه حليب الأبقار، خذي رضيعك
الزيارة الطبيب، حتى تقطعي الشك باليقين، فإن ثبتت إصابته بهذا النوع من الحساسية، يكون عليك
حينها أن تحرصي على إطعامه وفقا لنظام غذائي خال من أي بروتين مستخلص من حليب الأبقار،
وبدل ذلك عليك إعطاؤه حليبا خاليا من بروتين حليب البقر، حسب وصفة الطبيب.
وفي حالة عدم ظهور نتيجة طيبة، يمكن أيضا إعطاء الصغير عقاقير تحتوي على الأحماض
الأمينية، وذلك طبعا لا يكون إلا بوصفة من الطبيب. ويتم اتباع هذا النظام الغذائي للصغير،
حتى يبلغ من العمر تسعة أشهر أو سنة على أبعد تقدير، حيث تتم بعدها العودة إلى إدخال حليب
الأبقار في النظام الغذائي للطفل، ولكن بالتدريج وبكميات صغيرة جدا..


جدول المحتويات