القائمة الرئيسية

الصفحات

الأضرار و السلوكيات الناتجة عن ضرب الطفل

كيفية السيطرة على الطفل المشاغب,التعامل مع الطفل المشاغب في المدرسة,علاج الطفل المشاغب,كيفية التعامل مع الطفل المشاغب في المدرسة,

ضرب الاهل للطفل يعلمه ضرب الاخرين :


 محتويات المقال :

1) الوسيلة السليمة للتربية 
2) مساوئ ضرب الطفل
3) نصائح الطبيب النفسي 
4) التربية الجيدة. 

ماهي كيفية السيطرة على الطفل المشاغب؟
او طريقة التعامل مع الطفل المشاغب في المدرسة؟
ماهي علاج الطفل المشاغب و كيفية التعامل مع الطفل المشاغب في المدرسة؟

1) الوسيلة السليمة للتربية 

العقاب البدني للأطفال ليس وسيلة تربوية سليمة أيا كانت درجته أو الأسباب التي تدعو إليه، لأنها تعلّم الطفل
 أن الأكبر حجما والأقوی له الحق في أن يفعل أي شيء، سواء كان على صواب أو على خطأ، وهذا ما يشجع الطفل على أن يعتدي  على من هو اصغر أو أضعف وكان الأبوان في الماضي يعتقدان أن الضرب أمر ضروري لتقويم السلوكيات. 

2) مساوئ ضرب الطفل :

 بمرور الوقت اكـتشف الاختصاصیون ان الضرب لا يؤدي إلى حسن السير والسلوك، بدلیل أن هناك في كثيرمن دول العالم أطفالا یسلکون سلوكا حسنا مؤدبين ومتقاربين من دون أن يتعرضوا لأي عقاب بدني،
 المهم أن يكون سلوك الكبار سويا، بحيث يمكن للصغار الاقتداء بهم، وأسوا أنواع العقاب وأشدها إيلاما للنفس، أن يلطم الأبوان الصغیر على وجهه،  فهذه اللطمة قد لا تكون موجعة،  لكنها تترك أثرا وجرحا غائرا في نفس الصغیر يلازمه مدى الحياة.

3) نصائح الطبيب النفسي :

و ينصح الدكاترة النفسيين بعدم اظهار الغضب أو رد الفعل العنيف تجاه الطفل عند ارتكابه الأخطاء، خاصة في السنوات الأربع الأولي،  بل عليها ان تبعده عن الخطأ ببساطة وحب ومن دون عصبية، 
وهي تقـولِ له بلغةبسيطة »إن هذا خطأ«، بأي أسلوب يفهمه طفلها، 
فمثلا إذا حاول الطفل الإمساك بالسکين، يجب ألا تضربه، بل عليها أن تأخذه من يده بحرص وهي تقول له ما يعني انها ستؤذيه،
 فالأم إذا أقامت ودعمت علاقة الحب والتواصل والثقة مع طفلها، فإنه لن يرتكب الخطأ مرة ثانية.


4) التربية الجيدة :

ويجب أن ننتبه إلى أن جانبا كبيرا من التربية الجيدة والتأدیب، يعتمد على تجنب مواقف المشكلات، فإن الآباء كثيرا ما يسببون
مشكلات تربوية بإطلاق الإنذارات والتحذیرات  وبعدم تهيئة
أطفالهم مقدما لاتباع السلوك السليم، وعندما يفشل الطفل في تحقیق توقعـات والديه، وقد یکون ذلك غالبا رغما عنه،
 فإنهما يعتقدان أن عليهما أن يتشدداً معه أكثر. وهنا تظهر مشکلات التأديب التي يمكن تفادي كثير منها فقط إذا استطاع الوالدان أن يتحليا بالمرونة مع  تصرفات الطفل .

جدول المحتويات